enigma

enigma

الفيلم الوثائقي الرائع : دموع طفلين








الوثائقية الدينية تقدم لكم : الفيلم الوثائقي الرائع  دموع طفلين


فيلم وثائقي عرض على قناة الجزيرة الوثائقية

يحكي الفيلم قصة فتى أسمه نور الدين 8 سنوات وأخته الصغرى ماريمار 6 سنوات
أنتقل الطفلين مع والدهما من منطقة مندناو ( ذات الغالبية المسلمة ) إلى جزيرة موزون ( ذات الغالبية المسيحية ) في سبيل البحث عن لقمة العيش..جلسوا لمدة شهرين قرروا بعدها الرجوع لجزيرتهم لعدم وجود عمل لمُعيلهم ولكن قرروا الإبقاء على هؤلاء الطفلين عند خالتهم ليعملوا بالسوق ومن ثم يرسلوا لهم أخر الشهر مبلغاً معينا..
كان برنامج نور الدين اليومي النزول للسوق مع شروق الشمس لبيع أكيس نايلون في وسط السوق ومن ثم يدخر المبلغ لإرساله لوالدتهم...نهاية كل شهركانت حياتهم بعيدة كل البعد عن أبسط مقومات الحياة في سبيل توفير لقمة العيش كما سيتضح ذلك لاحقاً...



كان نور الدين دوماً مايتعرض للمضايقة من المسيحين بوسط السوق بعد عودته يقوم بجلب الماء من أماكن بعيدة للمنزل لوجود المنزل في أماكن مرتفعة والفيلم كما يوضح أن نور الدين يقوم بجلب أربعة حافظات ماء!
أستمرالحالة فترة من الزمن حتى عزم الطفل نور الدين إدخال أخته ماريمار للمدرسة والتكفل برسوم دراستها زيادة إلى المبلغ الذي يرسله كل شهر للوالدة...هذا إن علمت عزيزي القاريء أن تكلفة المدرسة تقريباً 500 بيزو شهرياً بالإضافة إلى 200 بيزو للطعام غير 1000 بيزو التي يرسلها شهريا لعائلته...!
ياالله يالها من حياة صعبة....يكابدها هذا الطفل وأخته يتوجه يومياً نور الدين بأخته للمدرسة ونفسه تتوق لإكمال الدراسة كما ذكر ذلك في الفيلم لكنه حرص على تعليم أخته التي كانت لاتقرأ ولاتكتب مع العلم أنه قد دخل سابقاً للمدرسة ولكن أضطر لتركها بسبب عدم توفر الأقساط الشهرية
كانت الفتاة تتعرض لمضايقات كثيرة من زميلاتها المسيحيات حث يصفنها بالإرهابية إلى غير ذلك من الأوصاف كما ذكرت هي....
عند الغروب يرجع نور الدين لحصالته ويقوم بجمع غلة اليوم مع أخته وهم يحلمون بالعودة لعائلتهم...مضت على هذه الحالة 22 شهراً وهم بعيدون عن عائلتهم في هذه السن المُبكرة...
وفي يوم من الأيام أستقبل نور الدين رسالة من والدته تخبرهم بأنه عملت عملية جراحية كانت قد كلفتهم قرابة 1000$ اي قرابة 70 الف بيزو وتود رؤيتهم قبل موتها
كانت تكلفة الرحلة قرابة 2500 بيزو وكان دخل نرو الدين الشهري قرابة 1000 بيزو....جلس يفكر نور الدين وهو في هذه السن كيف يعمل فلم يجد سوى خاله بائع الإسطوانات في السوق فذهب إليه لعله يساعده في شراء التذكرة لم تكن ردة فعل خاله سوى عدم إستطاعته توفير هذا المبلغ..فرجع الطفل منكسر الخاطر وهو يفكر في الحل.....حينها لم يجد بداً من إخراج أخته من المدرسة لتذهب معه للسوق لتوفير المبلغ....ذهبا سوية في صباح اليوم الثاني بعد أن تركت حقيبة المدرسة...إضطراراً في سبيل رؤية والدتهم المريضة أتفق نور الدين وماريمار على ان يتفرقا في سبيل أن يعمل كل واحدِ منهما في ناحية من السوق.....بدأ في الجولة وعرض مالديهما على الزبائن أضطر نور الدين أن يقوم بعمل حمال في سبيل زيادة الدخل على الرغم من جسده الغض الطري ولكنها الحاجة وأي حاجة من رؤية أم حُرِم من رؤيتها قرابة السنتين وهي تناشده العودة في عز مرضها التقيا مرة أخرى في منتصف النهار...وهنا يأتي أحد المواقف المؤثرة بالفيلم " والفيلم من القلة القليلة التي تخاطب القلب قبل العين " حيث تسلط الكاميرا على نور الدين وهو يقول أشعر بصداع ودوران بسبب عدم تناول الطعام إلا أنه سرعان ماأعقبها بقوله لن أتناول الطعام حتى أوفر قيمة التذكرة.........!وماريمار تشاطره الرأي...يالها من حياة صعبة!






0 commentaires

Enregistrer un commentaire