المقالاتية تقدم لكم : أسرار صغيرة من يوميّـاتنا
لماذا نغسل بالصّابون ؟!
يحتوي الصّابون على جُزيئات مُزدوجة، نصفُها لا يُحب الماء ويُفضّل الأوساخ والدّهون Hydrophobic ، والنّصف الآخر يُحب الماء وينجذب إليه Hydrophilic، عند التقاء الصّابون بالماء، يتّجه قسم الهايدروفيليكـ من الجزيئة نحو الماء، أما قسم الهايدروفوبيكـ يهرب من الماء ويتّجه نحو جزئيات الدّهون والأوساخ التي لا تُحبّـذ الماء هي الأخرى، النتيجة هي أنّ جُزئيات الصّابون تُحيط بالدّهون وتفصلها عن البشرة (الجسم المغسول بصفة عامّة)!
لمـَ نبكي عند تقشير البصل ؟!الأمر يتعلق بنظام دفاعٍ طبيعي! يحتوي البصل على الكبريت وإنزيمات تُسمّى Allinase، ما يمنحه طعم ورائحة تُبعد الحيوانات العُشبيّة، فيما نُحبّذ نحن طعم هذا النّوع من الخُضار. عند تقطيعنا للبصل يقوم ببعث مٌكوّناته من الكبريت والـ Allinase، وبالتقائها مع السائل الذي يغمر القرنيّة، تتحلّـل وتُشكّـل حامض الكبريتيكـ الذي يُهيّج العين، وكنتيجة لذلكـ نبكي لأنّ الدّموع تحمينا من خلال غمرِها بالسّائل (الممثل بالدموع). لتجنّب ذلكـ يُمكننا تقطيع البصل وهو داخل الماء لأنّه يقوم بمُهمّة الدّموع في تحليل حامض الكبريتيكـ!
لمـَ لا نضحكـ عندما نُدغدغ أنفسنا ؟!السبب يكمن في المُخ! وبصفةٍ أدق في المُخيخ، الذي باستطاعته أن يُميّـز بين مُحفّـزٍ دّاخلي وآخر خارجي، ويتفاعل بطريقة مٌختلفة مع كليهما. عندما يصدر التأثير من عندنا يستبقه المخيخ ويطلب من المخ عدم أخذه بعين الاعتبار، بالمقابل، عندما يكون مصدر التأثير داخليا لا يتمكن المخيخ من التنبّؤ بما سيحدث، وبالتالي لا يُصدر أمراً بالتجاهل للمُخيخ!
لمـَ يتّخذُ الشعر الشكل الأملس أو المُجعّـد ؟!تتكوّن الشعرة من قسمين: جذر وسـاق، يُمكن أن يأخذ الجذر شكلين: مُلتوي يُعطينا شعرةً مُجعّـدة، أو مُستقيم يُنتج شعرةً ملساء! تجدر الإشارة إلى أنّ شكل الشعر نرثه من أهلنا، كما لون أعيننا وبشرتنا.
المصدر : مدونة العلوم و الحياة
0 commentaires
Enregistrer un commentaire