enigma

enigma

الفيلم الوثائقي - العالم الآخر - الأسياد






الفيلم الوثائقي - العالم الآخر (الأسياد) 

فيلم وثائقي مثير للجدل حول قدرة بعض السحرة والمشعوذين بالاتصال بالجن وتسخيرهم في أعمال سحرية يصعب تصديقها .
كما أن الفيلم يحتوي بعض مشاهد الرعب والاثارة ، فلا ينصح بمشاهدته من قبل الأطفال أو ذوي القلوب الضعيفة .
قال تعالى : (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى )


الجزء 1



الجزء 2


Reade More..

Memory of the Cactus - ذاكرة الصبار - ترجمة عربية








الوثائقية تقدم لكم

 ذاكرة الصبار - ترجمة عربية


 

 

 

Memory of the Cactus - Arabic 

Subtitiled

 

 

 

بشار ابراهيم .«ذاكرة الصبار»:...هنا كانت فلسطين.. وهنا تكون!..



بشار إبراهيم

هذه فلسطين.. انظرْ إليها.. وكلما رأيتَ نبتةَ صبار، حُكَّ جلد التراب، ينكشف لك عن قرية فلسطينية، كانت هنا، وأدماها الدمار..
كأنما حال فيلم «ذاكرة الصبار» للمخرج حنا مصلح، يقول ذلك، أو بالأدق يعود لقول ذلك، إذ مرّت على هذه المقولة عشرات الأفلام الفلسطينية، مما ينتسب إلى «تيار الذاكرة»؛ ذاكرة المكان، وذاكرة الإنسان، فانكشفت (وما تزال)، عن عشرات القصص والحكايات لناس فلسطينيين عاديين، ينطوون على قصصهم وحكاياتهم، التي لم تتمكّن سنوات النكبة والنكسة والحصار والاجتياح، من محوها..
والمخرج حنا مصلح، المولود في بيت جالا عام 1945، والذي درس في جامعة لينينغراد، وعمل في التدريس للتاريخ والدراسات الثقافية في جامعة بيت لحم منذ عام 1980، ونال شهادة ماجستير في علم الأجناس الرؤيوي (الأنثروبولوجيا البصرية) في جامعة مانشستر، بريطانيا 1991، وحقق العديد من الأفلام، منها: «عرس سحر» 1991، «نحن جنود الله» 1993، «التاريخ يصنع الرجال» 1995، «كرامة العيش» 2002، «أنا ملاك صغير» 2002.. يأتي للمرة الأولى في حياته مشاركاً في مهرجان سينمائي عربي، فينال الجائزة الأولى (المهر الذهبي للإبداع العربي، في مجال الأفلام الوثائقية)، وسط دهشة الجميع.
«شاركتُ في المهرجان حتى أرى صديقي عبد السلام شحادة».. يقول المخرج حنا مصلح.. ولن أفاجأ بكلامه، فما بين بيت لحم وقطاع غزة، اليوم، مسافة لا تجتازها إلا طلقات جند الاحتلال، وبساطيره، وجنازير مدرعاته.. المفاجئ في الكلام أنها المرة الأولى التي يحضر فيها هذا المخرج، ذو الباع الطويلة، والتجربة المديدة في صناعة الأفلام الوثائقية التسجيلية، مهرجاناً سينمائياً عربياً!..
يأتي حنا مصلح إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي، مصداقاً عملياً لما أعلنه مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان بأن «فلسطين حاضرة دوماً، في المهرجان وفي القلب». والسينما الفلسطينية التي شبَّت عن الطوق، ما عادت كما كانت من قبل.. لم تعد ذاك الضيف الذي يغمره التعاطف، أو العطف، ولا المنافس الذي يأخذ جائزة على هيئة «بقشيش»!.. السينما الفلسطينية باتت تدخل منافساً قوياً، ونداً صلباً. يحمل قضيته، ولا يتكئ عليها. يقدم مقترحه الفني والمضموني، ومشروعه البصري والرؤيوي، ويطلب (بل ويرجو) أن تخضع أدواته الفنية، ونصوصه الإبداعية، لمقاييس الحكم والتحكيم، بما فيها، وليس بما هي فيه!..
لن يستطيع أحد، مهما كان، القول إن لجنة التحكيم المتخصصة، مالأت الفيلم الفلسطيني، أو تعاطفت معه، بل من نافل القول إنه فيلم يستحق الجائزة، دون أدنى شك، بل إن فيلم صديقه المخرج الفلسطيني عبد السلام شحادة، والمُعنون «إلى أبي» (والذي كتبنا عنه قبل وقت: انظر: نوافذ المستقبل 21/9/2008)، لا يقل جدارة بالفوز بالجائزة، من ناحيته أيضاً!..
و«ذاكرة الصبار»، فيلم وثائقي تسجيلي، متوسط الطول (مدته 42 دقيقة)، أنتجته هذا العام 2008، مؤسسة الحق، إحدى منظمات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهو فيلم يرصد زمنه لتناول حكاية ثلاث قرى فلسطينية احتلت عام 1967، هي قرى اللطرون: يالو، عمواس، بيت نوبا.
في تقديمه للفيلم، لحظة عرضه الأول في المهرجان، قال عرفان رشيد، المستشار الفني لمدير المهرجان، إن من أبرز مميزات هذا الفيلم أنه يقدم أصواتاً إسرائيلية تنفر عن السياسة العامة لإسرائيل. ومع ذلك فإن الفيلم لن ينسى الاشارة الواضحة إلى أن الأصوات الإسرائيلية الواردة في الفيلم «هي وجهات نظر تعبرعن رأي شريحة ضئيلة من المجتمع الإسرائيلي»!.. لينجو الفيلم بمشاهديه من ربقة الخديعة التي يمكن للبعض أن يغرّ بها..
يبدأ الفيلم مرافقاً رحلة كشفية لمجموعة من الطلبة الاسرائيليين، يقودها الأستاذ «إيتان برنشتاين» مدير مؤسسة «ذاكرات»، نرى الأستاذ يطلب من الطلبة قراءة المكتوب على اليافطتين المتوفرتين في المكان. أحد الطلاب يقرأ: «حمامات رومانية». والأستاذ يشرح: «هنا كانت ثلاثة قرى موجودة، وذلك لغاية عام 1967، وهي جزء من الأردن. في عام 1949 توقع إسرائيل والأردن على اتفاقية وقف إطلاق نار، ويحددون الحدود. الحدود شاهدتموها على الخارطة قبل الآن.. هذا جزء من الأردن. نحن الآن نقف على أرض كانت لغاية 1967 خاضعة للأردن. كانت هنا ثلاثة قرى: يالو، عمواس، بيت نوبا. وفي عام 1967، قامت إسرائيل باحتلال هذه الأراضي. وقامت على الفور بهدم الثلاثة قرى، وذلك خلال حرب الأيام الستة».
تختفي فلسطين من الرواية التي يسردها مدير مؤسسة «ذاكرات»، على الرغم مما يبدو عليه من رفض لمبدأ الاحتلال، والهدم، والمحو.. إنه يمارس المحو بطريقة أخرى، لا تقل فجيعة. كأنما الأستاذ يذهل عن حقيقة أن هذه الأرض، وإن خضعت بسبب النكبة وعلى إثرها للسلطات الأردنية، إلا أن لا أحد يقول بأردنية هذه الأرض، حتى الأردن نفسه.
ينتقل الفيلم من هذه المقدمة، ليدخل في متنه، ويعرفنا على حامله الدرامي، الذي يبدو على هيئة امرأة مسنة.. نراها تتكئ على ما يعينها على السير.. يأتينا صوتها: «أنا عايشة.. من يالو.. ولدت سنة الـ 32.. كان عندنا بيت أوضتين ومنافعهن.. كنا ناويين نوسعهن.. صارت حرب الـ 67 .. ولا ساوينا شي»..
أم ناجح، هذه المرأة الفلسطينية النموذج، بهيأتها، وكلامها، ولكنتها، ولهجتها، وقبل ذلك معه بقصتها التي اختزنتها أربعين.. ستقودنا عبر الفيلم لمعرفة الحكاية المتوارية وراء احتلال هذه القرى الفلسطينية الثلاث، ومحوها عن الخارطة، دون التمكن أبداً من محورها من الذاكرة، ومن وجوه أبنائها، الذين تكاثروا جيلاً بعد، داخل فلسطين وخارجها، تحت الاحتلال وفي بلدان الشتات يحملون حلمهم وذاكراتهم، ولا ينسون..
ينجح المخرج حنا مصلح بالحصول على مشاهد أرشيفية جديدة، سواء لوقائع من حرب 1967، أو مشاهد أرشيفية للجيش الإسرائيلي، وأبرز قادته في تلك الحرب، ومشاهد تبين «دير اللطرون»، في حالته التي كان عليها عام 1967.. وسيكون جزء من هذه المشاهد السينمائية، والصور الفوتوغرافية، عاملاً هاماً في الفيلم، خاصة وهو يحاول كشط التراب عن وجوه القرى المدماة، وأمكنتها الأثيرة، وحاراتها، وبيوتها.. وبعث ذاكرتها من الرماد..
المصور الإسرائيلي «يوسف هوكمان»، يتحدث عن تصويره للقرية من زواياها المختلفة، ويشير في المكان إلى بقايا قضبان الحديد التي كانت بيوت القرية تنهض عليها، قبل أربعين عاماً.. هوكمان يقول عن قضيب الحديد: «أربعين سنة، وما زال يصرخ».. يشير إلى الخواء.. «ذلك ما أصاب القرية.. وهذا ما تبقى منها»..
المؤرخ الإسرائيلي د. إيلان بابيه، يقول: «أعتقد أن هدم ثلاث قرى في منطقة اللطرون هو سياسي، ولا يمكنني القول بأنه سياسة إيديولوجية.. الدافع الأساسي لسياسات الاحتلال الذي يفرغ البلاد من سكانها هو ديموغرافي.. الرغبة بإيجاد مكان لليهود، في نفس المكان الذي كان يوماً مكاناً فلسطيني.. بطرق متعددة، كانت عملية اللطرون استكمالاً للتطهير العرقي الذي حصل في عام 1948».
المصور «هوكمان» يقول: «هذا كان صعباً. أنا شعرت بأنني أصور مأساة حدثت لعائلات وأفراد شعب. قمت بتصوير اثنين من أسرة كانوا يحاولون تحميل كل الأشياء على حمار. وكانت تقع. في حين كان جندي ينتظر ويراقب. كانوا يحملون الأشياء مرة أخرى، والأشياء تقع من جديد. وأنا كنت أصور.. هذه مشاهد ليست مريحة، لا للتصوير، ولا للمشاهدة».. وينتقل إلى صور أخرى، ويكمل القول: «في المقدمة فتاة وأغنام، والمرأة معها رضيع وأطفال. الرجل بجانب الحمار مع كل الأغراض. كل البيت.. لكن ذلك ليس كل البيت. الأرض بقيت في عمواس. بيتهم. كل شيء بقي هناك. أنا متأكد عندما دخلت إلى البيوت، تولد لدي شعور بأنهم تركوا البيوت على هذه الصورة من أجل العودة إليها».
مُحاور يسأل المصور: هل كانوا يسيرون بهدوء؟.. هل كانوا يتحدثون؟..
المصور: لم يكونوا يتفوهون بكلمة. هدوء سكوت مطلق. ويجتهدون حتى الموت. ذلك كان سكوت تام.
المحاور: هل كان هناك بكاء؟..
المصور: عندها لم يكونوا في حالة بكاء. كانوا يريدون الوصول إلى مكان آمن. هم يريدون الوصول لمكان آخر. هم كانوا على الطريق.
المحاور: هل كانوا يسيرون بهدوء وصمت؟..
المصور: كلهم.. لقد كانوا بالآلاف.
ربما هي من المرات النادرة، وأعتقد الأولى، التي يقدم فيلم وثائقي فلسطيني الصورة الفلسطينية كما كان يراها مصور إسرائيلي. تماماً كما يعتمد على التصريحات المثيرة التي يذهب إليها المؤرخ إيلان بابيه، والذي يقول: «كان الإسرائيليون قد قرروا في الخمسينيات بأن أي فعل من أجل العودة هو إرهاب. ادّعوا بأن هؤلاء الأشخاص إرهابيين. وإن كانوا قد عادوا من أجل حصاد الحقول أو بحثاً عن بقرة ضائعة، أو أي شيء. لذلك فقد كان هذا الإجراء منذراً ويلمح للنية التي لم يعرها أحد اهتماماً؛ وهي أنه، وفي اللحظة التي يتم فيها طردك من المكان، وتحاول العودة إليه، فإنك تصبح إرهابياً بسبب رغبتك في العودة إلى قريتك».
يبلغ الفيلم إحدى ذراه المؤثرة عندما تروي المرأة حكاية قتل زوجها «أبو ناجح».. ومن ثم تأخذ بوصفه بأجمل العبارات، التي تملكها: «كان طويل.. رفيع.. عيناه عسليتان.. كان حبوب.. الكل يحبه.. كل اللحظات حلوة.. ما زعلت ولا يوم منه.. كان يحب الأولاد.. يلاعبهم».. والدموع تنهال من عينيها، على رجلها الذي قتل منذ أربعين عاماً.
ولأن الذاكرة أقوى مما تفعله إسرائيل، ومما تريد، فإن كبار السن يتحدثون عن قريتهم.. ثمة رجل يؤشر بعكازته، يشرح على صورة قديمة، ويستعيد توزع البيوت التي كانت: «هذي دار العبد محمد العبد أبو رحيم. هذي دار مصطفى شحادة. هذه حارة دار أبو الرُّب. هذه حارة دار زيّاد. حارة دار الشيخ، ودار مصطفى علي».. تماماً، كما رأينا في العديد من الأفلام الفلسطينية التي ترصد ذاكرة المكان والإنسان، يقوم الفلسطينيون بإعادة رسم المكان، في محاولة منهم إعادة إحيائه، وإبقائه حياً في ذاكرة الأجيال التي تأتي، وستأتي.
محاولة الإحياء هي الضد العملي لجريمة الحرب التي قام بها جيش الاحتلال، والتي يؤكدها د. إيلان بابيه، بقوله: «أعتقد أن السياسيين الذين اتخذوا القرار بطرد سكان القرى الثلاث، والقادة الذين أمروا جنودهم بتنفيذ القرار، والجنود أنفسهم الذين نفذوا الأوامر، جميعهم اشتركوا في جريمة حرب. في الحقيقة ووفقاً للقانون الدولي، فإن ما قاموا به هو أسوأ من جريمة حرب. إنها جريمة ضد الإنسانية، لأن تعريف التطهير العرقي في القانون هو جريمة ضد الإنسانية.. لذلك فهم مجرمون، وبدرجات ذنب مختلفة بالطبع. لأنهم قاموا بما قاموا به وهم على علم بما يفعلون، وعن قصد وبدافع أيديولوجي».
منذ هذه اللحظة سيأخذ فيلم «ذاكرة الصبار» على عاتقه مهمة فضح المأزق الأخلاقي الذي يشعر به قطاع من الإسرائيليين، جراء الممارسات الحمقاء التي تمت إبان النكبة والنكسة، والتي تستمر حتى اليوم. المؤرخ د. إيلان بابيه، سيقول: «أعتقد أن أي يهودي في إسرائيل، ولديه درجة من الصدق، لا يمكنه أن يتجنب المقارنة بين ما حدث مع الفلسطينيين في 1948، و1967، وحتى لاحقاً في سنوات الاحتلال الطويلة، ببعض الفصول غير السعيدة والمخيفة من تاريخ اليهود الأوروبيين. أعتقد أن غالبية الإسرائيليين لا يريدون القيام بهذه المقارنة، لأنها سوف ترغمهم على التفكير بشكل مختلف بأصل الدولة، وطابع الدولة».
بينما ثمة شاب إسرائيلي، لن يتردد في القول: «في منتزه كندا، كما في أماكن أخرى، نجد أنواعاً مختلفة من النباتات. يمكننا مشاهدة الصبار، إذ نراه في العديد من الأماكن حيث كانت توجد قرى فلسطينية. هذا جيد أن نعرف أن في عدة أماكن من البلاد ترى فجأة تواجداً كثيفاً لنباتات الصبار. هذه هي الطريقة المثلى لإدراك أن في هذا المكان كانت قرية فلسطينية».
هذا الكلام سيكون مرتكزاً لحوار فيما بين طلبة الرحلة الكشفية، خاصة بعد أن رأيناهم يأكلون من ثمار المكان.. ينطلق الحوار من قول الأستاذ: «كان هناك الكثير من الأسئلة أثناء الجولة.. أسئلة بصدد من بدأ الحرب؟.. ومن احتل أين؟.. ومن عاش أين؟.. وأين نحن نقيم؟.. في حين نقوم بهذه الجولة الآن الآخرون غير موجودين.. كانوا يستخدمون المياه الموجودة هنا، ويأكلون من هذا العنب، والآن هم يعيشون على بعد عدة كيلومترات من هنا، محاطين بالجدران والحواجز، بينما نحن نعيش هنا، ونمتلك المياه، ونأكل هذه الثمار والعنب. وهذا ما ينطبق على كل الأماكن في البلاد».
فتاة إسرائيلية، تعترف: «أنا لا أعرف. أنا لا أشعر بالألم جراء ما حدث لهذه الأماكن، وجراء الاحتلال القسري. أنا أؤمن بأن هذه حقيقة ونتائج القوة والحرب. وذلك يتكرر عبر التاريخ، يتقاتلون ويقومون بالاحتلال. لكن لا أحد يريد الحرب. ببساطة عبر التاريخ توجد حروب ويحتلون الأراضي وتتغير الحدود».. ولكن فتاة إسرائيلية أخرى (على صدرها صورة غيفارا)، ترد: «بصدد ما أوردته أنه لا يوجد معاناة بسبب عدم وجود أحد هنا. أنا أعتقد أنه توجد فعلاً توجد معاناة. يمكن أن لا تكون، لأنها انتقلت مع الناس إلى أماكن جغرافية متعددة. لكن هذه المعاناة مستمرة».
شاب إسرائيلي آخر يقول: «إذا كان غياب الأشخاص يعني أن هذه الوضعية صحيحة. هؤلاء الناس لم يختفوا لأي مكان، بل إنهم الآن في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. وهم ليسوا أشخاصاً أصليين هنالك. ووفقاً للقانون الدولي لهم الحق في العودة إلى بيوتهم. وحتى لو أدى ذلك لتغيير الحدود، وهذه دولة إسرائيل، هذا هو بيتهم. الواقع لا يغير في موقفي. متأسف!!.. بالقدر الذي نفهم ونقول إن ذلك ليس أمراً جيداً، فنحن لا نضع ذلك في المكان الصحيح. لأننا لسنا مستعدين لأن نكون صادقين مع أنفسنا للنهاية. نحن من جهة ندعي الأخلاق في أمور، ومن جهة أخرى نبرر أموراً أنا لست مستعداً أن أكون جزءاً منها. أنا أشعر بالخجل لكوني مواطن في دولة إسرائيل».
وما أن يصل الفيلم إلى لحظة اعتراف شاب إسرائيلي بالخجل من كونه إسرائيلياً، حتى ينتقل إلى الناشط الفلسطيني أحمد أبو الرب، الذي لا يتردد بالقول: «لا أسمح حتى لوالدي أن يتنازل عن حقي في قريتي.. نحن خائفون من التبادلية، كون هذه المنطقة على الحدود. أهلنا رفضوا التعويض، وهم جوعانين.. كيف نفرط بتاريخ آبائنا وأجدادنا؟.. تاريخنا موجود هناك في قرانا»..
وهكذا، وقبل أن يغلق الفيلم الدائرة، يعود إلى سيدته المسنة «أم ناجح»، التي تعترف أنها حتى الآن ما زالت لا ترى في مناماتها إلا القرية وأيامها ووقائعها.. وأنها لا تريد في هذه الدنيا، ألا رغبة واحدة: «أعود إلى يالو.. وأموت في يالو».. وتتساءل: «هي قليلة طلعتنا؟»..
يختتم فيلم «ذاكرة الصبار» الاحترافي في كل شيء، بصوت المخملية فيروز، تغني: «بعدنا.. من يقصد الكروم؟.. من يملأ السلال؟.. من يقطف الدوالي؟.. بعدنا.. هل تنزل النجوم.. تلهو على التلال، في هدأة الليالي؟.. أرضنا هنا، وربعنا.. وحيث هِمنا وانتشينا.. سحرها لنا، وحلمنا.. وإن رحلنا ومضينا»..
وكان في هذا الاختيار ذكاء عالي القامة، عميق التأثير
..

 


Reade More..

مسرحية دستور يا اسيادنا كامله







الفنية تقدم لكم المسرحية الكوميدية








 مسرحية دستور يا اسيادنا

 

Reade More..

المسرحية الرائعة سكة السلامة





الفنية تقدم لكم : المسرحية الرائعة 

 مسرحية سكة السلامة






Reade More..

اثنين يابانيين محششين مضحك جدا جدا




الترفيهية تقدم لكم :  اثنين يابانيين محششين مضحك جدا جدا


Reade More..

المسرحية الكوميدية الرائعة : ع الرصيف





الفنية تقدم لكم : المسرحية الكوميدية الرائعة 
مسرحية ع الرصيف





Reade More..

الكوبرا ، ملكة الثعابين - NG: King Cobra





الوثائقية تقدم لكم : الكوبرا ، ملكة الثعابين
  King Cobra




لها طريقتان في استخدام سمها القاتل ، أولاهما أن تغرس أنيابها في لحم ضحيتها فتبث سمها عبره ، أو تقوم بنفث سمها في عين الضحية. أفعى كوبرا الملك التي تقطن جنوب شرق اسيا هي أطول الثعابين السامة في العالم حيث يبلغ طولها 5.5 متر.
أفعى الكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة ، وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء ويعطيها شكلها المميز.
شاهد الوثائقي الرائع لمعرفة المزيد عن "ملكة الثعابين"

الوثائقي مدبلج



Reade More..

حقيقة شركات الغذاء العملاقة - Food Inc







الوثائقية تقدم لكم : حقيقة شركات الغذاء العملاقة 

 Food Inc

فيلم حاصل على جائزة أوسكار ، من إخراج روبرت كيننر
الفيلم يتناول قضية شركات الغذاء العالمية ، ماركات عالمية سيطرت على السوق الغذائي في أمريكا والعالم.
تلك الشركات حريصة على الربح الوفير حتى وإن كان على حساب صحة المستهلكين.
أصبح لدينا دجاج أكبر حجما ، وأسرع نموا ، طماطم تقاوم الفساد لوقت طويل ، لحوم تنتج خصيصا لتغطية سوق الوجبات السريعة.
ماذا نأكل؟ وما الحقيقة الكامنة وراء تلك الشركات.
هذا الوثائقي يكشف الغطاء

 الفيلم الوثائقي مترجم
 



Reade More..

ست درجات تغير العالم - Six Degrees Could Change World







الوثائقية تقدم لكم : ست درجات تغير العالم
Six Degrees Could Change World

مالذي قد يحدث لو ارتفعت درجة حرارة كوكبنا درجة واحدة؟ ماذا عن درجتين؟ ماذا عن ست درجات كاملة؟
مالذي يمكن أن يتغير؟ هل سيذوب الجليد ليتحول لفيضانات تغرق أجزاء من اليابسة؟ هل ستختفي غابات الامازون مثلا بكل ما فيها من حياة؟ ما الكوارث المتوقع حدوثها؟
هذا الفيلم من أفلام الكوارث الطبيعية ، يتصور السيناريو الكارثي المحتمل عند كل درجة ارتفاع في كوكبنا.
الفيلم ممتع للغاية ومهم جدا وينصح بمشاهدته.
 الفيلم الوثائقي مدبلج من ناشونال جيوغرافيك ابو ظبي
سبحان العظيم اذ يقول:
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41
]





***********************************************************************************

هل صحيح ما يُشاع على أنّ كوكب الأرض سيرى كوارث طبيعيّة لم يسبق لتاريخ البشرية رؤية مثيل لها؟
هل صحيح أن مُعدّل إرتفاع درجة الحرارة قد يتسبب بإغراق مدن وتعرضّ أخرى للجفاف, وقد يتسبّب أيضاً في إستنفاذ مصادر الماء لملايير البشر؟
ما علاقة إستهلاكنا للطاقة بمعدّل زيادة حرارة الكوكب؟
هل صحيح أنّ بعض أهمّ آليات الكوكب الطبيعيّة قد تتوقف فجأة عن العمل؟

كلّ هذا وأكثر في هذا الوثائقيّ الشيّق والممتع والذي يخوض في نظريّات لها من المؤيدين والمعارضين من كبار مفكّري العالم, من فيزيائيين وعالمي بيئة

تستكشف قناة (ناشيونال جيوغرافيك) النظريّة المُذهلة القائلة أنّ درجة الحرارة على الأرض

ستزيد بستّ درجات بحلول العام 2010, يُصوّر هذا الوثائقيّ العجيب كلّ درجة على حدى

ونتائج إرتفاع درجة الحرارة على الأرض, كما يُعلمنا كيف لوجود التكنولوجيا والتدابير

الوقائيّة مساعدتنا في المعركة التي نخوضها لإستعادة حرارة الكوكب

يُحاول (مارك لاينز) معرفة كيف سيتأثر مُناخ الأرض بكلّ زيادة في درجات الحرارة, وما علينا فعله حيالها, الآن, لتفادي الكارثة

أثبت العلماء أنّ الحلقة الحاليّة لإحتباس الحراريّ تُقدّر بـ 0.7 بالقرن الماضي دفعت بحرارة الأرض لأعلى المستويات التي لم يسبق لها مثيل في العهدة الماضية

وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ (IPCC) فإن أغلب الزيادة الملحوظة في معدّل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل

كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري (الغازات الدفيئة) التي تُفرزها النشاطات التي يقوم بها البشر


يتفق العلماء المؤيّدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحدّ من إرتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للإرتفاع وإتخاذ الإجراءات الرسميّة في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأنّ مزيدًا من الغازات المسبّبة للإحتباس الحراريّ على مستوى العالم يؤدي إلى إرتفاع درجة الحرارة.

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج لإشعاعات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان .

ولنبيّن أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئيّة محيّرة. فلمّا إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدّلها لمدة قرنين منذ عام 1570 مرّت أوروبا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجرون أراضيهم ويعانوا من المجاعة لقلّة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف وتنتشر الحشرات المعمّرة. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد على إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة على كوكبنا.

ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.

ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.

فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي -15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة تحت الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع ارتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه استيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الاحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.

ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.


وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبقات الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.

وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.

لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.

ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رؤوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوبنا .

وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 -40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.

مع بداية الثورة الصناعية ،في حوالي العام 1850 ، بدأ يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون الجوي ، نجم عن هذا الارتفاع وبشكل كبير عن إحراق الوقود الأحفوري الذي يطلق ثاني أكسيد الكربون كمادة ناتجة فرعية ، قد تتوقع استفادة النبات من تنامي ثاني أكسيد الكربون في الجو ، إلا أنه في واقع الأمر يمكن لارتفاع منسوب ثاني أكسيد الكربون في الجو إلحاق الضرر بالكائنات الحية ذات البناء الضوئي أكثر من مساعدتها .

يحتجز ثاني أكسيد الكربون و غازات أخرى في الجو بعض حرارة كوكب الأرض ، وهذا يجعل الأرض أكثر سخونة ، وقد يؤدي هذا الاحتباس الحراري إلى خفض الهطول على الأرض ، فتتصحر مناطق وقد لا تعود ملائمة لمعظم النباتات .

كذلك يتفاعل ثاني أكسيد الكربون في الجو مع الماء فتنتج هطول حمضية ، يمكن أن تؤدي إلى هلاك النباتات



المصدر ابداع
Reade More..

anastasia فيلم كارتون مدبلج للعربية




 


*******************************************************




الكرتونية الطفولية  تقدم

فيلم كارتون مدبلج للعربية

ANASTASIA





Reade More..